عدد الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 310
بالامس : 1190
لهذا الأسبوع : 1499
لهذا الشهر : 36309
لهذه السنة : 141014
منذ البدء : 1254283
تاريخ بدء الإحصائيات : 7-3-2020

الفتوى

ما هي شروط الأضحية؟

 

اللجنة العلمية - أشراف الشيخ محمد عبد العزيز أبو النجا الخبير بمجمع فقهاء الشريعة وعضو الاتحاد العالمي بالمجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة

 

1 - أن تكون من بهيمة الأنعام لقوله تعالى: ﮤﮥ ( الحج: 28).

2 - لا يجزئ فيها إلا جذع ضأن وثَنِي[1] سواه، والدليل: ( لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ)[2]، فيجزئ من الإبل أن تكون تمت الخمس سنوات ودخلت في السادسة أو أكثر، والبقر تكون قد تمت سنتين ودخلت في الثالثة أو أكثر، والمعز ( ماعز أو جدي) تكون قد تمت سنة وبدأت في الثانية أو أكثر، والضأن تكون قد تمت ستة أشهر ودخلت في السابع أو أكثر.

3 - السلامة من العيوب المانعة، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما دلت السنة على عدم إجزائه وهي أربعة: العوراء البَيِّن عورها والمريضة البَيِّن مرضها والعرجاء البَيِّن ضلعها[3] والعجفاء التي لا تنقي[4] [5] وتقاس على هذه العيوب ما كان مثلها أو أكثر من باب أولى.

القسم الثاني: ما ورد النهي عنه دون عدم الإجزاء، وهو ما في أذنه أو قرنه عيب من خرق أو شق طولاً أوعرضاً أو قطع يسير دون النصف فهذا ورد النهي عنه في حديث علي بن أبى طالب t[6]، ولكن يُحْمَل على الكراهة[7] لوجود الحديث الحاصر لعدم المجزئ بأربعة أصناف[8].

القسم الثالث: عيوب لا يرد النهي عنها ولكن تنافي الكمال مثل العوراء التي عورها غير بَيِّن ومكسورة السن في غير الثنايا فهي لا تكره.

فمن هذه الأقسام يتبين لنا أن الأضحية التي لا تجزئ مثل:

العوراء البَيِّن عورها أي لا تبصر بعينها ولكن إذا نَظَرْتَ إلى العين فظننْتَها سليمة فإنها تجزئ - والعمياء لا تجزئ من باب أولى.

المريضة البَيِّن مرضها بآثاره كقلة الشهوة للطعام والتعب وما إلى ذلك، وإما بالحال فيكون المرض ظاهرا عليها كالمبشومة التي إذا أكلت التمر حدث لها انتفاخ.

العرجاء البَيِّن عرجها أي لا تطيق أن تمشي مع الصحيحة وبذلك تكون هزيلة لأنها تتخلف عنهم في المرعى.

العجفاء التي لا تنقي أي التي ليس فيها مخ وهي الهزيلة التي لا مخ فيها ( أي المخ الذي في العظم) أما الهزيلة التي فيها مخ تجزئ والسمينة التي لا مخ فيها تجزئ أيضاً،

ومن الذبائح التي تجزئ:

الهتماء التي ذهبت ثناياها ( أسنانها) من أصلها تجزئ؛ لأن النبي r لم يشر إليها ولا هي تشبه أحد الأربعة المنهي عنهم.

الجَدَّاء التي نشف ضرعها تجزئ؛ لأنه لا دليل على عدم الإجزاء.

العضباء التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها طولا أو عرضاً تكره؛ لأن النبي r أمر أن نستشرف العين[9] والأذن ولكن لم يقل أنها لا تجزئ.

البتراء التي لا ذَنَبَ لها خلقة أو قطعاً[10] تجزئ كالأذن تماماً.

الجَمَّاء تجزئ وهي التي لا قرن لها خلقة والأفضل ذات القرن.

ملحوظة 1: عدم وجود هذه العيوب هو أفضل وأكمل للأضحية.

ملحوظة 2: المقطوع الألية ظاهر كلام الفقهاء أنها لا تجزئ؛ لأن الألية ذات قيمة ومقصودة في الأضحية.

ملحوظة 3: الخصي يجزئ؛ لأن ذهاب الخصيتين من مصلحة البهيمة[11].

4- أن تكون في وقت الذبح لقوله r: ( من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى)[12].

[ الممتع ج7 – باب الهدي والأضحية]



[1] أي المسنة، أي الذبيحة من الإبل والبقر والغنم التي تم لها سنة أو أكثر حسب التفصيل التالي.

[2] رواه مسلم رحمه الله.

[3] البَيِّن عرجها، فلا تطيق أن تمشي مع الصحيحة.

[4] رواه النسائي وصححه الألباني رحمهما الله.

[5] لا تنقي: أي لا مخ في عظمها فهي هزيلة.

[6] رواه الترمذي والنسائي وقال الألباني: ضعيف إلا جملة الأمر بالاستشراف، رحمهم الله.

[7] أي يجوز الذبح هنا ولكن مع الكراهة.

[8] وهو الحديث السابق.

[9] أخرجه أبو داود والترمذي وضعفه الألباني رحمهم الله، أما جملة الأمر بالاستشراف فصحيحة، ونستشرف العين والأذن: أي نتفقدهما ونتأملهما لئلا يكون فيهما نقص.

[10] المقصود التي لم تخلق بذيل أو التي كان لها ذيل فقطع.

[11] فقد ورد أن الرسول r ضَحَّى بكبشين أملحين موجوءين خصيين، رواه أحمد وصححه الألباني رحمهما الله.

[12] الصحيحين.

التعليقات : 0 تعليق

إضافة تعليق


1 + 3 =

/500

روابط ذات صلة

الفتوى السابق
هل تشرع الأضحية للأموات؟
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
ما هي شروط الأضحية؟